وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ قليل قرار انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية النووية التي وُقّعت عام 2015 بين طهران والدول الستّ الكبرى، وقال إنه سيصدر قراراً يفرض بموجبه «أعلى مستوى من العقوبات» الاقتصادية على إيران. ترامب الذي كان هدّد بالانسحاب من الاتفاق سابقاً أوضح أنه تشاور مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا وحلفاء واشنطن في الشرق الأوسط وأجمع الكلّ على «القلق من تهديدات إيران ودعمها للإرهاب». الرئيس الأميركي استشهد بـ «الأدلّة التي قدّمتها اسرائيل» أخيراً، وقال إن ذلك يؤكّد أن «النظام الإيراني يكذب» بشأن الأسلحة النووية، مكرراً أن الاتفاق النووي «الكارثي» إيّاه «لم يجلب السلام ولن يفعل» إذ إنه «سمح لطهران بالوصول لحافة امتلاك سلاح نووي».ترامب توجّه أيضاً الى الشعب الإيراني وقال إن الشعب الأميركي «يقف إلى جانبهم»، مشيراً إلى أن «الإيرانيين لم يعرفوا سوى هذه الديكتاتورية على مدى السنوات الأربعين الماضية». في هذا السياق، أشار إلى أنه «مستعد وقادر على التفاوضعلى اتفاق جديد مع إيران عندما تكون هي مستعدة لذلك»، لكنه حذّر إيران من مواجهة «مشاكل أكبر، لم تشهدها من قبل» في حال واصلت أنشطتها النووية.

ردّ رئيس الجمهورية الإيراني حسن روحاني
إيران ستبقى في الاتفاق النووي دون واشنطن
طهران مستعدّة لاستئناف أنشطتها النووية بعد إجراء محادثات مع الأعضاء الأوروبيين الموقعين على الاتفاق
الحكومة الإيرانية التزمت بكل تعهداتها في الاتفاق النووي
اتخذنا قرارات اقتصادية تحسّباً للقرار الأميركي

ردود الفعل الدولية
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو: «نثمّن عاليا قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران»
وزير الدفاع الإسرائيلي: «إعلان ترامب شجاع وقيادته ستسقط النظام الإيراني»
الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون: «سنعمل بشكل جماعي على إطار عمل أوسع يشمل النشاط النووي وفترة ما بعد عام 2025 وأنشطة الصواريخ الباليستية والاستقرار في الشرق الأوسط لاسيما سوريا واليمن والعراق»
مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني دعت المجتمع الدولي إلى الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران رغم إعلان ترامب، وقالت إنها «قلقة بشكل خاص بشأن إعلان فرض عقوبات جديدة» و«إن الاتحاد الأوروبي عازم على الحفاظ على الاتفاق»
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي: «فرنسا وبريطانيا وألمانيا تأسف لقرار ترامب وتريد العمل على اتفاق أوسع»