كذلك، أُعلن أنه سيكون هناك ثلاث رحلات أسبوعية في كل اتجاه، ما يعني إنهاء الحظر السعودي المستمر منذ عقود على استخدام مجالها الجوي للرّحلات الجوية التجارية إلى الأراضي المحتلة، رغم أن هيئة الطيران المدني السعودي كانت قد نفت الأمر في وقت سابق.
مطلوب تفسير من هيئة الطيران المدني #السعودي توضيح لهذا التغيير في خط سير رحلة الطيران الهندي من نيودلهي لتل ابيب-بعدما كانت نفت السماح بإعطاء إذن بدلك! وواضح من الخريطة-الطائرة الهندية ستحط بعد قليل في مطار بن غورين!!#SaudiArabia#India #AirIndia #newdelhi #TelAviv#Israel pic.twitter.com/HNR9Uet5E0
— عبدالله الشايجي (@docshayji) March 22, 2018
مؤشرات إيجابية
المحلّل الإسرائيلي جوناثان سباير، رأى أن هذه الخطوة السعودية «تُظهر أن مؤشرات إيجابية ترسل رغم عدم التوصل إلى معاهدة سلام إسرائيلية ــ فلسطينية، كانت تُعتبر لفترة طويلة شرطاً مسبقاً لإقامة علاقات بين إسرائيل والعالم العربي». وأوضح سباير، مدير مركز روبن الإسرائيلي للأبحاث في الشؤون الدولية، أنه يعتقد أن «هذا يُظهر أنه حتى في ظل غياب معاهدة سلام، يمكن القيام بمبادرات صغيرة تنطوي على معنىً». وقال: «أعتقد أن هذا ما يقوم عليه القرار السعودي بالسماح باستخدام أجوائه، إنه أمر صغير، لكنّ له معنىً مهماً».
مسؤول آخر في الخطوط الهندية، طلب عدم ذكر اسمه، كشف عن تفاصيل المسار الجوي، وقال: «ستتوجه الرحلات من نيودلهي باتجاه ولاية غوجارات الهندية غرباً، ومن ثم تحلّق فوق بحر العرب قبل دخولنا شبه الجزيرة العربية فوق سلطنة عمان»، وأضاف: «ثمّ تأخذ اتجاهاً شمالياً يتقاطع مع المملكة العربية السعودية للوصول إلى تل أبيب»، موضحاً أن الرحلة الواحدة «ستستغرق وقت طيران فوق المجال الجوي السعودي نحو ساعتين، وستحلق الطائرة حول العاصمة الرياض لتصل إلى إسرائيل». بناءً على ما تقدّم أشار إلى أنه «اعتدنا الطيران بين الهند وإسرائيل، من خلال تحويلة عبر البحر الأحمر فوق خليج عدن، قبل الوصول إلى بحر العرب».
مطلوب تفسير من هيئة الطيران المدني السعودي وكذلك العُماني ليس لي كما يستكثر ويسخر البعض -ولكن لمصداقية هيئة الطيران المدني السعودي التي نفت في 7 فبراير 2018-منحها إذن للطيران الهندي للتحليق فوق الأجواء #السعودية في طريقها لتل أبيب عبر #الأردن-الذي يقيم علاقات مع إسرائيل من 1994 pic.twitter.com/S1wcTwfzk0
— عبدالله الشايجي (@docshayji) March 22, 2018