«من الآن فصاعداً، على 78 مليون مواطن في تركيا أن يعرفوا هذه الحقيقة: هذه الحكومة لا يمكنها أن تحكم البلاد... لا يمكن لتركيا القرن الواحد والعشرين أن يحكمها فريق من الدرجة الثالثة»، قال أمس كمال كيليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، في تعليقه على التفجير الانتحاري الذي شهدته إسطنبول. وركّز كيليتشدار أوغلو نقده على الطريقة التي تعاملت بها حكومة حزب العدالة والتنمية مع التفجير، ونقلت عنه صحيفة «حرييت» قوله «يحصل تفجير انتحاري في قلب منطقة السلطان أحمد السياحية في إسطنبول، وماذا تفعل الحكومة؟ تفرض حظراً عل البث التلفزيوني المباشر (من موقع التفجير)، حتى قبل أن تصل سيارات الإسعاف إلى المكان. هذه كارثة. هذه الحكومة لا تستطيع أن تحكم البلاد».
وانتقد كيليتشدار أوغلو السياسة الخارجية للحزب الحاكم، مذكراً بتحذيرات حزبه المتكررة للحكومة بألا تجرّ تركيا إلى مستنقع الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، التي تشهد تاريخياً التفجيرات الانتحارية، حسبما نقلت عنه الصحيفة.