أكثر من 70 قتيلاً ومن 100 جريح هو عدد ضحايا الاعتداء الذي وقع ليل أمس، في مدينة نيس الفرنسية. الجريمة التي تصرّفت السلطات معها كما لو أنها عمل إرهابي، استهدفت حشداً من المواطنين الذين كانوا يشاركون في احتفال بالعيد الوطني الفرنسي، ونفّذها سائق شاحنة دهس ضحاياه على مسافة تصل إلى نحو كيلومترين، بحسب ما ذكرت مصادر الشرطة التي قتلت السائق. وشُكّلت في العاصمة الفرنسية باريس خلية أزمة لمتابعة الجريمة، فيما اتخذت الشرطة إجراءات احترازية في محيط أماكن تجمّع المحتفلين بالعيد الوطني. وهذا العدد من الضحايا هو الأكبر الذي تشهده فرنسا منذ الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس في تشرين الثاني 2015.(الأخبار، أ ف ب)