كشفت مصادر متصلة بالمناقشات الدائرة حول إغلاق "معتقل غوانتانامو" الأميركي، أنّ إدارة الرئيس باراك أوباما "لا تسعى وراء استخدام أمر تنفيذي لإغلاق السجن بعدما توصل مسؤولون إلى‭‭‭ ‬‬‬أن ذلك لن يكون استراتيجية مجدية"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".وقالت الوكالة إنّ "النتيجة التي توصل إليها المسؤولون في الإدارة الأميركية تضعف الفرص التي كانت ضعيفة أصلاً في أن يوفي أوباما بالتعهد الذي قطعه على نفسه، وهو أن يغلق هذا السجن (المعتقل) السيئ السمعة قبل أن يترك البيت الأبيض في كانون الثاني".
ونقلت "رويترز" عن المصادر قولها إن "أوباما توّاق إلى الوفاء بالوعد الذي قطعه على نفسه في 2008، ويمكن أن يكون مستعداً إلى الآن لاستخدام سلطاته كقائد أعلى للقوات المسلحة، لكن ليس هناك سعي بهمة للأخذ بهذا الاختيار". ومن دون إجراء تنفيذي "ستبقى فرص غلق غوانتانامو معلقة على إقناع الكونغرس الذي لا يزال يقاوم الرجوع عن حظر طال به الوقت لنقل من يمكن أن يكون عددهم عشرات السجناء الباقين إلى سجون شديدة الحراسة في الولايات المتحدة"، كما اعتبرت "رويترز".
وفي السياق، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، مايلز كاغنز، وفق "رويترز"، إنّ "هدف الإدارة هو العمل مع الكونغرس لإيجاد حل لإغلاق غوانتانامو". وأضاف أنّ الإدارة الأميركية حققت "تقدماً كبيراً" في مجال نقل المعتقلين إلى دول أجنبية وتعمل لتحديد المزيد من الدول من أجل نقل المزيد منهم.
(الأخبار)