البرازيل | روسيف: لمحاربة حكومة تامر

  • 0
  • ض
  • ض

«عوضاً عن أن تكون مهزومة أو منكفئة، فإن (الرئيسة البرازيلية ديلما) روسيف ــ التي سُجنت وتعرّضت للتعذيب لثلاث سنوات في سبعينيات القرن الماضي على يد الدكتاتورية العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة ــ هي اليوم أكثر حزماً وتحدياً وصدامية من ذي قبل»، وفقاً لما كتبه غلين غرينوالد في صحيفة «ذي إنترسبت»، بعد مقابلة أجراها مع الرئيسة التي عزلها مجلس الشيوخ البرازيلي مؤقتاً، ريثما ينتهي التحقيق في مزاعم تلاعبها بأرقام الموازنة.

تصر روسيف على قانونية الإجراءات التي اتخذتها في مجال المحاسبة العمومية، وتقول إن التحقيقات في مزاعم ضلوعها بقضايا فساد يجب أن تطاول جميع المسؤولين، في إشارة إلى الطبيعة السياسية للاتهامات وللتحقيق القضائي.
تصف روسيف حكومة نائبها الذي بات رئيساً مؤقتاً للبلاد، ميشال تامر، بـ«غير الشرعية»، وذلك لأنها تتألف بالكامل من رجال بيض، في حين أن أكثر من نصف السكان ينحدرون من أصول أفريقية، ولأن الحكومة تعلن نيتها خفض الإنفاق الاجتماعي، حارمة ملايين البرازيليين البرامج الاجتماعية التي انتشلتهم من الفقر. ورأت روسيف أن على البرازيليين «محاربة» هذه الحكومة، باستنهاض الحركات الاجتماعية وتنظيم الاحتجاجات.
ورداً على سؤال عن احتمال أن تُلحق الحكومة المؤقتة الضرر بالسياسة الخارجية للبلاد، خاصة في ما يتعلق بالتكتلات الأميركية اللاتينية ومنظمة «بريكس»، رأت روسيف أنه سيكون من «التهوّر» و«الجهل» افتراض أن بلاداً بحجم البرازيل يمكنها ألا تكون على علاقة وثيقة بالمنظمات التي تدعم التعددية القطبية في العالم.
(الأخبار)

0 تعليق

التعليقات