داود أوغلو: لم ولن نوافق على تهجير تتار القرم

  • 0
  • ض
  • ض

«الأزمة السورية لا يمكن ان تنتهي من دون تنحي (الرئيس السوري بشار) الأسد عن السلطة لمصلحة حكومة شرعية»، قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، مردداً أنه «لا يمكن لأي خطوة، تضمن استمرار النظام الفاقد الشرعية، أن تأتي بالأمن والاستقرار إلى سوريا». ورأى داود أوغلو أن «المجتمع الدولي دخل مرحلة حساسة في طريقه لإنهاء الحرب الداخلية في سوريا، عقب القرار الأممي الذي يقضي بوقف إطلاق النار في عموم البلاد، والانتقال إلى مرحلة الحل السياسي». وعن وجود وحدات من القوات التركية في معسكر بعشيقة، القريبة من مدينة الموصل التابعة لمحافظة نينوى العراقية، قال داود أوغلو إن «إرسال هذه الوحدات جاء بناءً على طلب من الجهات الرسمية في بغداد، بهدف تدريب وتأهيل الفصائل التي تقاتل عناصر تنظيم داعش»، مضيفاً أن «أنقرة تدرك جيدًا الجهات التي تتعامل مع المنظمات الإرهابية، مثل داعش، و(الكردستاني)، من أجل إزعاج تركيا». وأعرب داود أوغلو عن «استعداد أنقرة للحوار بكل شفافية ووضوح مع موسكو، لحل الأزمة الحاصلة»، مؤكداً في الوقت نفسه «عدم السماح لأي طرف بإملاء شروطه على تركيا»، وقائلاً إن «تركيا ليست من تلك الدول التي تتأثر بمثل هذه العقوبات (الروسية)، ونحن أيضاً نتخذ تدابيرنا اللازمة، ونعمل على إيجاد البدائل... وأجرينا التعديلات اللازمة في قطاعات السياحة والطاقة والتجارة». وكان لافتاً قول داود أوغلو إن بلاده «لم ولن توافق على التهجير والضغوط التي تعرض لها تتار القرم عبر التاريخ، ولم ننس أبداً تلك الأيام التي جُمع فيها الناس من منازلهم بشكل وحشي في منتصف الليل عام 1944 وهُجّروا إلى سيبيريا». (الأناضول)

0 تعليق

التعليقات