إن كنت تبحث عن حقبة زمنية لمجموعة ربيع كيروز للملابس الجاهزة لخريف وشتاء 2014/2015، أو عن مصدر إلهامه، فستُصاب بدوار قبل أن تُدرك أنّ الحقب ومصادر الإلهام عند كيروز هي مجرّد أعذار للإبداع. يقول كيروز إنّ مجموعته التي تحمل عنوان Barbes-Batroun هي حكاية حي باربيس الباريسي، ومدينة البترون اللبنانية، اللذين تعانقتا معاً في مزيج من النقوش والفنون.
فباربيس باختلاطها وحمّاماتها الشهيرة، والبترون الساحلية بشواطئها وعيشها السهل، مثّلتا مصدر إلهام كيروز.
لكن إن أردت، فإنّك تستطيع أن تُرجع أزياء كيروز لهذا الموسم إلى قفاطين الأمازيغيات، أو الحمّامات التركية، أو ربّما إلى النقوش القروية في غرب أفريقيا مثل نقوش وأزياء Edun، ودايان فون فورستنبرغ لربيع وصيف 2014.

هذا الموسم، قدّم المصمم اللبناني 32 تصميماً جاءت على شكل قفاطين، وتوبات، وفساتين، ومعاطف، وأوشحة تميّزت بالقصّات الفضفاضة غير المحدّدة. حوتْ معظم التصاميم شقوقاً أمامية حتى وسط الساقين. كذلك، بدتْ معظم التصاميم وفيرة الجيوب، كما جاءت بعض التصاميم على شكل «بورنوس» (Burnous) أو على شكل منشفة معقودة على الجسم. حاكتْ هذه التصاميم راحة وانسياب ملابس الحمّامات بما تمثّله من حرية وانعتاق مقنّع من قيود الموضة. هذا الانعتاق، عزّزه صوت أم كلثوم، وهي تغني «أعطني حريّتي، أطلق يديّ» أثناء العرض.
تيمة التحرّر تمثّلت أيضاً في الأحذية التي ارتدتها العارضات، إذ انحصرت في تصوّر جديد للحذاء التقليدي العربي، صُمّم بتعاون بين كيروز ومصمم الأحذية الشهير والتر شتايغر. جاء هذا الحذاء على شكل جزمة قصيرة باللون الذهبي.
معظم التصاميم أحاديّة اللون طغى عليها الأسود، والأبيض، والنبيذي، كما طُبّعت بعضها بنقوش مربّعة بالأسود والأبيض. كذلك، جاءت بعض التصاميم بنقوش وألوان ذهبية، حاكتْ النقوش والألوان العربية. تعدّد تيمات الألوان، خلَطَ الأوراق وجعلك تفكّر في إذا ما كان هناك تماسك في تيمة المجموعة، أم كان هدف كيروز التحرّر التام.

وفاء الكيلاني: الكلاسيكية المدروسة



لا تُفاجئك وفاء الكيلاني، المحاورة الجريئة، بإطلالاتها الأسبوعية في الموسم الثاني من برنامج «الحُكم» (الإثنين ــ 20:30 على «mbc1»، و«mbc مصر»). فبخلاف دورها في برامجها، ليس لدى الإعلامية المصرية الكثير من الجرأة في اعتماد ستايلات مختلفة، بل تفضّل أن تعتمد اللوك الذي ترتاح له. منذ برنامج «ضد التيار» حتى برنامج «الحُكم»، لا تزال وفاء الكيلاني تعتمد قصة الكاريه Bob Cut، وإن اختلفت بالطول والقصر، لكنّها تميل إلى الشعر المالس والفاتح بخصل ذهبية، ليعكس لون عينيها العسليتين الواسعتين. هذه التسريحة تعتمدها الكثيرات من المشاهير مثل فيكتوريا بيكهام، وغوينيث بالترو، وكيرا نايتلي، ورئيسة تحرير مجلة «فوغ» آنا وينتور.
وفاء الكيلاني هي الوحيدة التي صمدت بين الإعلاميات اللواتي نافسنَ طوني خليفة، ونيشان دير هاروتيونيان، في تقديم هذا النوع من البرامج. لعلّ ذلك بسبب شخصيتها القوية. تحاول الكيلاني وضع الضيف في قفص الاتهام ليردّ ويدافع عن نفسه، وهو ما يرفضه البعض ويقبله البعض الآخر كفرصة لإظهار الحقيقة.
وفاء الكيلاني الكلاسيكية الأنيقة، ترتدي في معظم حلقات برنامجها الـ«سبور شيك»، إذ تركّز على التوبات أو القمصان الأحادية اللون، كما أنّها تُكثر من ارتداء الأسود والأبيض والقشدي. أما السراويل، فتنسّقها بحسب لون السترة. لا تخشى وفاء من اعتماد الماكياج القوي للعينين، مثل أسلوب الـ«سموكي آيز» الذي يُبرز جمال عينيها، وألوان الباستيل والنيود للشفاه حتى لا تحدث زحمة ألوان. تُعيد وفاء تألّقها وأناقتها إلى فريق عمل متخصّص يتعاون معها، لتنتهي بالصورة التي تظهر بها. فهي تستعين بالستايليست سيدريك حدّاد، وخبيرة التجميل مايا يمين، ومزيّن الشعر جو قسطنطين.
ربّما تحافظ وفاء الكيلاني على إطلالتها الكلاسيكية وتسريحة الكاريه والألوان الحيادية في معظم الأحيان، لأنّها لا تعد نفسها نجمة ولا تظنّ أنّ معجبيها ينتظرون ستايلها المتجدّد كلّ أسبوع.




غوينيث تُحيي مارلين مونرو



صوّرت الممثلة الأميركية غوينيث بالترو (42 عاماً ــ الصورة) الإعلان الجديد لدار «ماكس فاكتور» التجميلية احتفالاً بمرور مئة عام على تأسيسها. استلهمت «ماكس فاكتور» شخصية نجمة الإغراء مارلين مونرو لتكون بالترو شبيهتها. فاختارت لها تسريحة شعر ريترو قصيرة، وشفاهاً مرجانية، ورموشاً كثيفة الأطراف، وملابس بسيطة، فبدتْ كواحدة من رموز الموضة والجمال. يذكر أن غوينيث بالترو سبق أن صوّرت للدار نفسها إعلانات تصويرية، استوحت إطلالاتها من أودري هابورن وبريجيت باردو.

نجوم وترف «شانيل»

أطلقت دار «شانيل» العريقة مجموعة جديدة من المجوهرات الراقية تحت عنوانLes Cometes de Chanel. تضمّنت المجموعة تصاميم أنيقة على شكل نجوم لقلادات، وأساور، وخواتم، وأقراط من الذهب الأبيض، رُصّعت بالماس، وأحجار اللؤلؤ، والسبينل الأسود. أرادت «شانيل» استعادة ابتكارات «كوكو شانيل» التي سبق أن اختارت النجوم لمجموعة مجوهرات صمّمتها عام 1932.