قرّرت لوينسكي أن تتحدّث في مؤتمر TED 2015 عن التنمّر الإلكتروني في 19 آذار (مارس) الحالي في فانكوفر، خصوصاً أنّها صاحبة «تجربة» في هذا المجال: «كنت في قلب العاصفة وتعرّضت للظلم. فكمية الشعور بالعار، والخطيئة، وحتى الخوف التي واجهتها كانت كافية لدفعي نحو التخلّص من حياتي».
وأضافت: «لقد فكّرت بالانتحار. لقد وصموني بالعار لسنوات طويلة». يذكر أنّ لوينسكي كانت قد غابت قرابة العشر سنوات عن الأضواء، لتعود العام الماضي ضمن حملة للدفاع عن «المعنّفين والمتعرضين للتنمر». وقد صرّحت لمجلة فير يومها أنّها «نادمة جداً»، مضيفة أنّ كلينتون «استغلها»، موضحة أنّ العلاقة التي ربطتهما كانت «توافقية، رغم صغر سنّي (22 سنة). لقد استخدمت ككبش محرقة لإنقاذ مركزه الكبير» (الأخبار 8/5/2014). وتعزو مونيكا سلوكها الجديد و«المقاوم» إلى تأثرها بانتحار التلميذ تايلور كليمنتي في 2010 بسبب شعوره بالإذلال جرّاء ضغوط أقرانه عليه والقول إنّه مثلي، وفق ما ذكرت صحيفة الـ«إنتدبندنت» البريطانية. هنا، كان «يجب التصرف حيال ذلك. فكرّت بأنّني إذا شاركت قصّتي سأستطيع مشاركة لحظات ألمي القصوى مع الآخرين»، قالت لوينسكي. وأشارت إلى أنّها ستسعى لاستعمال شهرتها «للدفاع عن المظلومين ومن تعرّضوا للإذلال والمضايقة والملاحقة على الإنترنت»، وإلى أنّها «ستبدأ حملات علنية إعلامية في هذا الشأن».