بعد مرور ثماني سنوات على تأليفه، قرّرت فرقة «زقاق» إحياء عرضها «مشرح وطني» (إخراج: هاشم عدنان وعمر أبي عازار ــ سينوغرافيا: ريكاردو كليمينتي ــ صوت: جورج أبو زيد)، لكن بنسخته الإذاعية (تمثيل: جنيد سريّ الدين، عمر أبي عازار ولميا أبي عازار بمشاركة مايا زبيب وهاشم عدنان ــ سُجّلت في تمّوز (يوليو) 2020 في استديو «وان هيرتز»). خلال تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي وكانون الأوّل (ديسمبر)، سيجول العمل على محطّات إذاعية ومنصّات إلكترونية، بالإضافة إلى تنظيم مناقشات حوله. «مشرح وطني» ثمرة بحث طويل حول التاريخ غير المكتوب للحرب الأهلية اللبنانية، يحاول إشراك الجمهور «في محاولة لتدوين تاريخ لبنان، غير المدوّن، انطلاقاً من الذاكرة الشعبيّة الحاضنة للكثير من التفاصيل التي لا شيء غيرها قد يصنع التاريخ»، وفق القائمين عليه.البداية كانت عبر صفحة «زقاق» على «ساونكلاود»، حيث يبقى العرض لغاية يوم غدٍ. وبين 9 و11 تشرين الثاني (نوفمبر)، سيتمكّن الجمهور من الاستماع إليه عبر «راديو كارنتينا» من بيروت. بعدها، يحين موعد «راديون» من تونس (13/11 ــ س: 21:00)، ثم «راديو حمام» من برلين (16/11 ــ س: 20:00)، فـ «راديو الحارة» من فلسطين (24/11 ــ س: 14:00). أما العروض اللبنانية الإضافية التي تليها مناقشات عبر ZOOM فكثيرة. في 18 تشرين الثاني، يحلّ «مشرح وطني» ضيفاً على «مسرح صدى» في طرابلس. وفي اليوم التالي، ينتقل إلى «المركز الثقافيّ» في الهرمل، قبل أن يحطّ في 26 من الشهر نفسه في «مسرح إشبيلية» في صيدا. وفي 27 تشرين الثاني، يحتضن العرض «بيت الفنّان» في حمّانا، قبل الختام في 3 كانون الأوّل (ديسمبر) في «مسرح اسطنبولي» في صور.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا