أعلنت شركة «ميتا بلاتفورمز»، أمس، أنّها ستعيد فتح حسابات الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، على «فايسبوك» و«إنستغرام» في الأسابيع المقبلة، بعد تعليق دام عامَين في أعقاب أعمال شغب أسفرت عن سقوط قتلى في مقرّ الكونغرس في 6 كانون الثاني 2021.
ومن الممكن أن توفّر استعادة الحسابات دفعة لترامب، الذي أعلن في تشرين الثاني أنه يعتزم خوض انتخابات الرئاسة الأميركية مجدداً في عام 2024. ويتابع 34 مليون شخص ترامب على «فايسبوك»، بينما لديه 23 مليون متابع على «إنستغرام». والتطبيقان يُعتبران وسائل رئيسية للتواصل السياسي وجمع التبرعات.

وأعاد إيلون ماسك، المالك الجديد لموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حساب ترامب على الموقع في تشرين الثاني. لكنّ ترامب لم ينشر أي تغريدات هناك حتى الآن.

وعلى الرغم من أن ترامب لم ينشر أي تغريدات منذ استعادة حسابه على «تويتر»، قائلاً إنه يفضّل الاستمرار على تطبيقه الخاص الذي يحمل اسم «تروث سوشيال»، فإن المتحدث باسم حملته قال لشبكة «فوكس نيوز ديجيتال»، الأسبوع الماضي، إن العودة إلى «فايسبوك» ستكون أداة مهمة لحملة 2024 للوصول إلى الناخبين.

وفي منشور على تطبيق «تروث سوشيال»، علّق ترامب على إعادة تشغيل حساباته على تطبيقات «ميتا»، قائلاً: «لا ينبغي أن يحدث مثل هذا الشيء مجدداً لرئيس حالي أو أي شخص آخر لا يستحق العقاب». ولم يُشر إلى ما إن كان سيبدأ النشر على منصات «ميتا» مرة أخرى أو متى سيبدأ.