كشفت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، اليوم، أنها طلبت من إيلون ماسك تقديم إيضاحات حول أسباب تأخّره في الإبلاغ عن شرائه ملايين الأسهم في «تويتر»، في أحدث الأسئلة المتعلّقة بمحاولته المضطربة لشراء المنصة.
وأصبح ماسك مساهماً رئيسياً في «تويتر» بعد شرائه 73,5 مليون سهم أوائل نيسان، وبعد نحو أسبوعين تقدّم بعرض للاستحواذ على المنصّة.

وتبع ذلك توقيعه صفقة بقيمة 44 مليار دولار لشراء الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً، لكنه ومنذ ذلك الحين أعطى إشارات متضاربة حول مدى التزامه بهذه الصفقة.

وطلبت هيئة الأوراق المالية والبورصات من ماسك في رسالة، شرح سبب عدم كشفه عن زيادة حصته في «تويتر» خلال مدة العشرة أيام المطلوبة، خاصة إذا كان يخطط لشراء الشركة.

وقالت الهيئة في رسالتها إلى ماسك المؤرّخة في 4 نيسان: «يجب أن يتناول ردّك من بين أمور أخرى، تصريحاتك العامة الأخيرة على منصّة تويتر حول تويتر، بما في ذلك تلك التي تتساءل عما إذا كان تويتر يلتزم بصرامة بمبادئ حرية التعبير».

ويستخدم رئيس شركة «تيسلا» منصّة «تويتر» بشكل منتظم لإطلاق تغريدات مثيرة للجدل تتعلق بقضايا أو شخصيات عامة، وأحياناً مجرد ملاحظات مزاجية.

وهو خاض مواجهات سابقاً مع سلطة البورصات الفيدرالية التي اتخذت إجراءات صارمة بحقه لاستخدامه وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة مزعومة عام 2018 لجعل «تيسلا» شركة خاصة باءت بالفشل.

ويواجه ماسك أيضاً دعوى قضائية رُفعت ضده هذا الأسبوع، تتهمه بخفض سعر سهم «تويتر» من أجل فتح كوة لنفسه للهروب من عرض الشراء الذي قدّمه، أو خلق مساحة للتفاوض على خفض السعر.