اعتذرت شركة «فايسبوك» للمستخدمين، عن اضطراب الخدمات لمدة ساعتين يوم أمس، وأرجعت السبب في ثاني انقطاع على مستوى العالم خلال أسبوع إلى عطل آخر خلال تغيير ضبط إعدادات.
وأكدت الشركة أن منصّتها للتواصل الاجتماعي وتطبيقات «إنستغرام» و«مسنجر» و«وُرك بلايس» تأثّرت بأحدث انقطاع.

وقالت «فايسبوك» في بيان: «نقدّم خالص اعتذارنا لكل من لم يتسنّ له استخدام منتجاتنا في الساعتين الأخيرتين. أصلحنا المشكلة، وينبغي أن يكون كل شيء عاد إلى طبيعته الآن».

وفي أحدث انقطاع، لم يتمكّن المستخدمون من تحميل الصفحة الرئيسية على تطبيق «إنستغرام»، في حين فشل آخرون في إرسال رسائل عبر تطبيق «مسنجر».

ومن جديد لجأ المستخدمون إلى موقع «تويتر» لنشر النكات والسخرية من ثاني انقطاع لخدمات «فايسبوك» خلال الأسبوع الماضي.

وعزز انقطاع الخدمة لمرّتين في غضون أيام، الضغوط على «فايسبوك»، بعدما تحوّلت موظفة سابقة في الشركة إلى مسرِّبة معلومات، واتهمت منصّة التواصل العملاقة يوم الأحد الماضي بتغليب تحقيق أرباح على مكافحة خطاب الكراهية وانتشار المعلومات الخاطئة.