ستزيل فنزويلا ستة أصفار من عملتها، «البوليفار»، في الأول من تشرين الأول 2021، وفق ما أعلن المصرف المركزي الفنزويلي في بيان اليوم، في سياق تضخم مفرط تواجهه البلاد.
وذكر بيان المصرف أنه «اعتباراً من الأول من تشرين الأول، سيدخل البوليفار الرقمي حيز التطبيق مع مقياس نقدي جديد تتم بموجبه إزالة 6 أصفار من العملة الوطنية» في هذا البلد الذي يشهد تدهوراً اقتصادياً بفعل العقوبات الأميركية الجائرة على الشعب الفنزولي.

ويعزى الهدف من التغيير إلى «تسهيل» استخدام «البوليفار».

وتواجه فنزويلا التي فُرضت عليها عقوبات اقتصادية أسوأ أزمة في تاريخها الحديث، مع سبع سنوات من الركود والتضخم المفرط وانخفاض القدرة الشرائية. وأجبر الوضع أكثر من خمسة ملايين شخص على مغادرة البلاد.

وشهدت الأسعار ارتفاعاً قدره 265 في المئة بين كانون الثاني وأيار.

في أيار، قامت الحكومة بزيادة الحدّ الأدنى للأجور ثلاثة أضعاف، لكن حتّى بعد هذه الزيادة لا يزال هذا الأجر غير كافٍ لشراء كيلوغرام واحد من اللّحم.

ترزح البلاد تحت عقوبات دولية قاسية، ولا سيّما من جانب واشنطن التي تسعى للإطاحة بالرئيس الشرعي، نيكولاس مادورو، منذ أعيد انتخابه لولاية ثانية في 2018.

وقال وزير الاتصالات، فريدي نانيز، في تغريدة إنه مع تعديل العملة، سيُصدر البنك المركزي أوراقاً نقدية جديدة بقيمة خمسة و10 و20 و50 و100 «بوليفار» وعملة معدنية بقيمة «بوليفار» واحد.





اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا