قدّمت «مايكروسوفت» أمس، «ويندوز 11»، الجيل الجديد من نظام التشغيل الشهير «ويندوز»، وتهدف من خلاله إلى تسهيل ولوج المستخدمين إلى التطبيقات المحمّلة عبر نظام «أندرويد» التابع لـ«غوغل».
وسيكون «ويندوز 11»، أول نسخة محدّثة من نظام التشغيل المطوّر من المجموعة الأميركية العملاقة منذ حوالي ست سنوات، متوفراً هذا الصيف على شكل تحديث مجاني للأجهزة التي لديها نظام «ويندوز 10».

ووعد رئيس المنتجات لدى «مايكروسوفت»، بانوس باناي، المستخدمين، أن التحديثات الجديدة الخاصة بالحماية على النظام الجديد ستكون «صغيرة الحجم وسريعة وتحصل في الخلفية دون تشويش عمل المستخدم».

كما سيسمح «ويندوز 11»، بإنشاء عدة شاشات سطح مكتب (desktops) للعمل وللمنزل ولألعاب الفيديو بشكل مشابه لعمل نظام التشغيل «ماكنتوش».

وأعلنت «مايكروسوفت» عن بعض التغييرات الجمالية في شكل نظام «ويندوز»، على سبيل المثال باتت قائمة البدء (start) موجودة تلقائياً في وسط شريط المهام.

وستُطرح نسخة أولى من «ويندوز 11» لعدد محدود من المستخدمين المشاركين في برنامج خاص، من شأنه السماح لـ«مايكروسوفت» بالحصول على أصداء بشأن برنامجها الجديد قبل طرحه على العامة.

وقال رئيس «مايكروسوفت»، ساتيا ناديلا، خلال مقطع مصوّر لتقديم النظام الجديد: «نحن اليوم أمام مفصل هام في تاريخ ويندوز»، وهذه «بداية جيل جديد من المعلوماتية كل شيء فيه بات بشكل جديد».

وسيتمكن مستخدمي «ويندوز 11» من تشغيل تطبيقاتهم المحمولة عبر نظام «أندرويد» على أجهزة الكمبيوتر، من خلال المرور عبر متجر التطبيقات التابع لـ«أمازون».

لكن هذا المتجر الإلكتروني لا يتيح بعض التطبيقات الأكثر شعبية على «أندرويد» المطورة من «غوغل»، بينها خدمة خرائط غوغل أو خدمة الرسائل الإلكترونية.

كذلك حاولت «مايكروسوفت» توجيه رسائل مبطّنة إلى «آبل»، من خلال تقديم نفسها منصّة مرحبة بالمطورين الذين سيتمكنون من الاحتفاظ بكامل إيراداتهم المتأتية من خدماتهم بالاستعانة بأنظمة الدفع الخاصة بهم.

وتواجه «آبل» انتقادات كثيرة بسبب العمولة التي تفرضها على المطورين الراغبين في طرح تطبيقاتهم عبر متجرها الإلكتروني «آب ستور».