يعمل التعلّم الآلي لدى «إنستاغرام» على اختيار المحتوى الذي يشاهده كل مستخدم بناءً على حسابات معيّنة تأخذ بعين الاعتبار سلوكياته، وهو يتصفّح المنصّة.
وتعتمد مواقع التواصل، مثل «إنستاغرام»، على خوارزميات لتقدم للمستخدم المحتوى الذي قد يهمّه، وبالتالي، يقضي وقتاً أطول في تصفحه للمنصّة.

أما المحتوى الذي يظهر للمستخدمين في تبويب «استكشاف» (Explore)، التي تقدم للمستخدمين مشاركات عامة ليتزايد الإقبال عليها من المستخدمين الآخرين، فقد شرح مهندسو المنصة أخيراً كيفية اختياره استناداً إلى التوصية الخوارزمية.

وحسب مهندسي «إنستاغرام»، تحدد المنصة آلياً الحسابات المتشابهة مع حسابك من خلال طريقة شائعة للتعلم الآلي تعرف باسم «تضمين الكلمات» والتي تبحث في مدى ارتباط الكلمات الموجودة في نص المشاركات التي تشاهدها، لمعرفة اهتمامات حسابك، بهدف عرض مشاركات قريبة من اهتماماتك عليك.

وتقدم «إنستاغرام» توصياتها من خلال البحث في الحسابات الأولية وهي الحسابات التي تفاعل معها المستخدمون في الماضي من خلال إبداء إعجابهم بالمحتوى الخاص بها.

وعليه، يتم اختيار ما يقارب من 500 قطعة من المحتوى، ثم تصفية هذه الحسابات لإزالة المحتوى العشوائي أو المضلّل والزائف، ثم تُصنّف المشاركات المتبقية بناءً على مدى احتمال تفاعل المستخدم مع كل واحدة، قبل أن يتم إرسال أفضل 25 مشاركة إلى الصفحة الأولى في تبويب "استكشف" الخاص بالمستخدم.

هذا مع العلم بأنّ «إنستاغرام» لا يتّسم بالشفافية الكاملة بشأن العمليات الخوارزمية الخاصة به، ولا تُوجد تفاصيل حول الإشارات المستخدمة في تحديث المحتوى غير المرغوب فيه أو المعلومات الخاطئة.