غادر كبير مسؤولي خدمة «أبل تي في بلس» منصبه بعد أقل من أسبوعين من بدء الخدمة في خطوة فاجأت متابعي خدمات الشركة. وتخلى كيم روزنفيلد عن منصبه كرئيس للمحتوى النصي والوثائقي في ظروف غامضة وبدون الإعلان عن سبب مغادرته.
مع العلم أنّ روزنفيلد وقّع على صفقة أولية مع شركة «أبل»، ما يشير إلى أنها مغادرة ودية، بعد أن كان من أوائل الأشخاص الذين استعان بهم رئيس قسم الفيديو في «أبل تي في بلس» زاك فان أمبورغ أثناء بنائه للفريق.
وسيتولى مات تشيرنيس، رئاسة القسم بعد روزنفيلد، وسيشرف على السلاسل النصية كما كان يفعل روزنفيلد، على أن يظلّ مولي طومسون، مدير الأفلام الوثائقية في شركة أبل مشرفاً على التلفزيون والأفلام الوثائقية كما هو.
جاءت هذه الخطوة بعد عشرة أيام فقط من إطلاق خدمة أبل تي في بلس لأربعة مسلسلات نصية أصلية، وقد خدم روزنفيلد في نفس مجاله ست سنوات قبل الانتقال إلى شركة «أبل» في منصات عديدة منها استوديوهات ايه بي سي وفوكس تي في، وانضم إلى أبل في أغسطس من عام 2017.
إلى أين يتّجه روزنفيلد بعد أبل؟
قد يبدو الأمر تنحياً عن الدور بشكل عام، لكنه لن ينفصل عن شركة «أبل» تماماً، إذ سيعمل مع الشركة من خلال شركته الخاصة «هاف فول بروداكشنز».
وتأتي هذه الخطوة ضمن صفقة وقّعها حديثاً مع شركة «أبل» والتي تتيح لشركة «أبل» الحصول على محتوى مرئي من شركته الخاصة قبل شركات إعلام أخرى.