بيوت آمنة لـ «القاعدة» جنوب تركيا
أفادت صحيفة «ذي ديلي تليغراف» البريطانية أنّ مئات المجندين في تنظيم «القاعدة» يسكنون في «بيوت آمنة» في جنوب تركيا، قبل أن يتوجهوا عبر الحدود للانضمام إلى «الجهاد» في سوريا. ومعظم هؤلاء من المقاتلين الأجانب، بمن فيهم بريطانيون، بحسب ما نقل أحد المتطوّعين المشاركين في القتال.

وهذه المساكن عبارة عن شقق مستأجرة تحت أسماء وهمية في القرى الواقعة على طول الحدود التركية ــــ السورية. وتستخدم أحياناً «كاستراحة» للمقاتلين في التنظيم، بحسب رواية الصحيفة. ولفتت الى أن المجندّين الجدد يسهمون في تهميش دور «الجيش السوري الحر» المدعوم من الغرب، كما أن استخدام «القاعدة» الأراضي التركية يثير تساؤلات عن دور أعضاء حلف «الناتو» ودورهم في الحرب الأهلية السورية. ونقلت عن خبراء أنّ «تزايد المخاوف حول ما إذا كانت السلطات التركية قد فقدت السيطرة على تجنيد هؤلاء في القاعدة أو أنها تغضّ النظر عنهم». وبحسب المحللين، فإن هناك حوالى 10 آلاف مقاتل أجنبي يحاربون في سوريا.
(الأخبار)

وباتت لفيصل القاسم كتيبة باسمه!

أعلن في درعا تشكيل كتيبة باسم الإعلامي في قناة «الجزيرة» فيصل القاسم. وجاء في بيان تشكيل الكتيبة: «تأكيداً على توحيد الصفوف بين السهل والجبل، وعلى أن الشعب السوري شعب واحد غير طائفي، نعلن من سهول حوران تشكيل كتيبة الدكتور الإعلامي فيصل القاسم». وتتألف الكتيبة من ثلاث سرايا، وهي سرية «الشهيد أثيم أبو يوسف»، وسرية «الشهيد أنس اسماعيل مهاوش»، وسرية «الشهيد محمد حسني» المنضوية تحت راية «لواء الشهيد أحمد منصور الحريري» في محافظة درعا.
(الأخبار)

صحافي بولندي يفرّ من خاطفيه

أعلن وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، أمس، أنّ المصور البولندي مارتسين سودر، الذي خطف في سوريا في تموز الماضي، تمكّن من الفرار من خاطفيه وعاد إلى بلاده. كذلك، صرح الناطق باسم الوزارة، مارتسين فويتشيشوفسكي، لوكالة «فرانس برس»، بأنّ المصور «محظوظ كثيراً لأنّه تمكن من الفرار»، مضيفاً «أنّه هنا منذ بضعة أيام في صحة جيدة وسط عائلته». من جهة أخرى، أكّد والد شابتين نرويجيتين توجهتا إلى سوريا، أنه تلقى رسالة منهما تؤكد أنهما محتجزتان من قبل مسلحي المعارضة، كما ذكر التلفزيون النروجي «ان. ار. كي». وقال الوالد إنّهما «محتجزتان رغماً عنهما وتأسفان لما فعلتاه. إنهما تريدان العودة إلى ديارهما». وكان الأب قد تحدث قبل عشرة أيام عن اختفاء الشابتين (16 و19 عاماً)، اللتين غادرتا منزل العائلة، ثم ارسلتا رسالة الكترونية اوضحتا فيها أنهما ستشاركان في الجهاد ضد النظام السوري.
(أ ف ب)

سياسيون بلجيكيّون تحت تهديدات العائدين من «الجهاد»

ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن عدداً من السياسيين في البلاد تلقوا تهديدات بالقتل من مواطنين حاربوا في سوريا، ومن ثم عادوا إلى بلجيكا، ليكتشفوا أنّ السلطات قطعت عنهم وعن أسرهم كل المعونات الاجتماعية. وكان قطع المعونات الخطوة الوحيدة التي اتخذتها السلطات البلجيكية لمنع مواطنيها والمقيمين في أراضيها من التوجه إلى سوريا للمشاركة في العمليات القتالية هناك إلى جانب المعارضة المسلحة.
(الأخبار)