قالت وزارة الخارجية السورية، أمس، إنّ «سوريا تمارس أقصى درجات ضبط النفس بمواجهة الإرهابيين في منطقة عمل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (الأندوف)»، حيث أنه «الحد الأدنى من استجابة الحكومة لنداءات الأهالي الذين يتعرضون للإرهاب في المنطقة».
وأوضحت الخارجية، في رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، أن «ما تقوم به قوات حفظ النظام السورية في منطقة الفصل هو الحد الأدنى من واجبات الحكومة السورية للاستجابة لمطالب ونداءات اهالي هذه المنطقة الذين يتعرضون لأعمال ارهابية لا تستهدفهم فحسب، بل تستهدف أيضا أفراد وقوة الأمم المتحدة بمساعدة مباشرة من قوات الاحتلال الاسرائيلي، ومن اجهزة استخبارات دول عربية واقليمية ودولية، أضحت معروفة للقاصي والداني».وأشارت الوزارة إلى أنّ «مساعدة اسرائيل ودعمها للمسلحين الإرهابيين من جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية لوجستياً ومعلوماتياً لا يمثلان انتهاكاً لاتفاق فصل القوات لعام 1974 فحسب، بل يعرضان أيضا الأمن والسلم الاقليميين للخطر كما يعرضان سلامة وأمن أفراد الأمم المتحدة للخطر كما حصل أخيراً».
(سانا)