نشر تنظيم «داعش» تسجيلاً مصوراً يظهر قطع رأس الصحفي الأميركي، ستيفن سوتلوف. في المقطع يقول سوتلوف قبل قتله إنه «يدفع ثمن» التدخل الأميركي، في الوقت الذي وجّه فيه رجل مقنع من عناصر «داعش» رسالة إلى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قال فيها: «كما تستمر صواريخكم بضرب شعبنا، ستستمر سكيننا بضرب أعناق شعبك».
وتوجه «داعش» في رسالتها المسجلة تهديدات بقتل الرهينة الذي يحمل الجنسية البريطانية، ديفيد هاينز. وفي أول رد فعل رسمي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جين بساكي، إنّ «اللجنة الاستخبارية تقوم بالتحقق من صحة هذا الفيديو».
من جهته، قال المتحدث باسم عائلة ساتلوف، باراك بارفي، إن العائلة على علم بهذا التسجيل وإنهم يقومون بالحداد بصورة خاصة.
(الأخبار)