استُهدفت قاعدة الاحتلال الأميركي في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي في سوريا، ليل أمس، بقذائف صاروخية، من دون أن يتسبب القصف بوقوع خسائر، وفق ما أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم)، في ثالث حادثة من هذا النوع خلال أسبوع.
وقال الجيش الأميركي في بيان «استهدف صاروخان قوات التحالف في قاعدة للدوريات الأميركية في الشدادي في جنوب محافظة الحسكة»، قرابة الساعة 22,00 (19,30 ت غ) الجمعة.

ولم توجّه قوات الاحتلال الأميركي اتهاماً إلى أي جهة. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية، الكولونيل جو بوتشينو، إن هجمات مماثلة «تضع قوات التحالف والسكان المدنيين في خطر، وتقوّض الاستقرار والأمن اللذين كان منالهما صعباً في سوريا والمنطقة».

وفي السياق، أفادت مصادر محلية وإعلامية متطابقة لوكالة «سانا» الرسمية السورية، بسماع دويّ ثلاثة انفجارات منتصف الليلة في أرجاء مدينة الشدادي، ناجمة عن سقوط صواريخ «كاتيوشا» على القاعدة الأميركية في مديرية حقول نفط الجبسة.

وتابعت المصادر، إن «استنفاراً كبيراً لقوات الاحتلال الأميركي تشهده مدينة الشدادي وريفها، مع تحليق مكثّف للطيران المسيّر والمروحي في سماء المدينة، وانتشار كثيف لمسلّحي «قسد».