جمع مؤتمر دولي للمانحين 6.7 مليار دولار «لصالح سوريا وجيرانها» على الرغم مما وصفه جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بأنه مشاعر «الضجر» من الحرب في سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر ضم ممثلين عن 55 دولة لكنه استبعد روسيا، والمبلغ الذي جرى جمعه أعلى قليلاً من 6.1 مليار دولار سعت الأمم المتحدة لجمعها.

وقال بوريل «نحن لا ننسى الشعب السوري والوضع في سوريا. بالتأكيد سوريا ومعاناة شعبها لم تعد في صدارة الأخبار الآن. هناك شعور مؤكد بالضجر بعد 11 عاماً».

وأوضح أن جميع السوريين تقريباً يعيشون الآن في فقر. ووفقاً للأمم المتحدة، فقد نزح أكثر من 6.9 مليون سوري داخلياً ويوجد ما يزيد على 6.5 مليون خارج سوريا، منهم 5.7 مليون لاجئ تستضيفهم دول مجاورة.

وسوف تستفيد تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر أيضاً من المساعدات الإنسانية غير المخصصة لإعادة إعمار سوريا.

وقال بوريل: «لم تتم دعوة روسيا لأننا ندعو الشركاء الذين لديهم اهتمام حقيقي بالمساهمة في السلام في العالم».