استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ألكسندر لافرنتييف، والوفد المرافق له في دمشق.
وتناول اللقاء وفق بيان الرئاسة السورية «آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، والقضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك».

كما «تمّت مناقشة مجالات التعاون الثنائي السوري الروسي والانعكاسات الإيجابية لهذا التعاون في الانتصارات التي تتحقق على الإرهاب، وعودة الأمن والاستقرار إلى معظم الأراضي السورية».

واعتبر الأسد، بحسب البيان، أن «الضغوط الغربية التي تتعرض لها روسيا في العديد من الملفات تأتي كرد فعلٍ على الدور الروسي المهم والفاعل على الساحة الدولية ودفاعها عن القانون الدولي ووقوفها في وجه السياسات اللاأخلاقية التي تنتهجها بعض الدول الغربية».

وعبّر الأسد عن «تقديره للجهود التي يبذلها الرئيس بوتين والمسؤولون في روسيا الاتحادية على مختلف المستويات من أجل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ودعم الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب».

بدوره أكد لافرنتييف أن بلاده «تولي أهميةً خاصةً لتطوير العلاقة مع سوريا بشكل مستمر وتعزيز التعاون بين المؤسسات من كلا الطرفين، ودعم الشعب السوري في كل ما يساعده على تجاوز آثار الحرب».

وأعرب عن «ارتياح بلاده للمؤشرات التي تدل على عودة سوريا للعب دورها المهم على الساحة العربية والتي أتت نتيجةً لانتصارات سوريا وإرادة شعبها في الدفاع عن أرضه وإعادة إعمار بلده».

يأتي اللقاء وسط أنباء تفيد بوجود وساطة روسية بين دمشق وإحدى الدول العربية، تمهيداً لتطوير العلاقات الديبلوماسية بين الطرفين.