الحكومة جاهزة لإعادة الدعم، في حال أعادت «قسد» المطاحن والأفران
ويؤكد مسؤول قطاع التجارة الداخلية في المكتب التنفيذي لمحافظة الحسكة، سطم الهويدي، في تصريح إلى «الأخبار»، أن «سيطرة ميليشيا قسد بقوّة السلاح على المطاحن والمخابز الحكومية أدّت إلى أزمة خبز في الحسكة، وتعذُّر إيصال الدقيق إلى نحو 400 مخبز خاص في المحافظة». ويلفت الهويدي إلى أن «الجهات الحكومية تعمل على إنتاج أكبر كمّية من الخبز في مخبزَي الحسكة الأول، والبعث في مدينة القامشلي، لتأمين أكبر كمّية ممكنة من الخبز للأهالي»، مضيفاً أن «الجهات الحكومية لم تقطع الدعم مطلقاً عن جميع الأفران الحكومية والخاصة، بما فيها مناطق سيطرة قسد، طيلة السنوات الفائتة»، مُبيّناً أن «الدعم كان يشمل الطحين والخميرة والمحروقات، بأسعار مدعومة تكلّف الحكومة مليارات الليرات سنوياً». ويتابع أن «الجهات الحكومية جاهزة لإعادة هذا الدعم، في حال أعادت قسد جميع المطاحن والأفران الحكومية الى الحكومة، من دون أي تدخّل في العمل مطلقاً»، معتبراً أن «ممارسات ميليشيا قسد أدّت الى رفع معاناة السكان، والتضييق على لقمة عيشهم، وإضافة أعباء اقتصادية عليهم».
بعد ليبيا وأذربيجان: تركيا تنوي نقل مسلّحين إلى اليمن!
ذكر «المرصد السوري المعارض»، نقلاً عن تنسيقيات المسلّحين التي نقلت بدورها عن مصادر مطّلعة في محافظة إدلب، أن تركيا تعتزم نقل مقاتلين سوريين إلى اليمن بهدف زجّهم في معارك ضدّ حركة «أنصار الله». وأشارت المصادر إلى أن مندوبين عن الاستخبارات التركية شرعوا في التواصل مع فصائل «الجيش الحرّ» المنتشرة في شمال غرب سوريا، للبدء بـ»عملية تسجيل أسماء الراغبين، بهدف نقلهم إلى محافظة مأرب في اليمن، للقتال إلى جانب حزب الإصلاح التابع لجماعة الإخوان المسلمين ضدّ الحوثيين». ولفتت إلى أن «الراتب الشهري الذي سيتقاضاه المقاتل في اليمن يبلغ 1500 دولار، إضافة إلى مصاريف الطعام بقيمة 400 دولار». ومن المتوقّع، بحسب المصادر، أن «تُنقل الدفعة الأولى من هؤلاء المقاتلين السوريين، والبالغ عددهم 300 عنصر، خلال أيام».
(الأخبار)
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا