مقالات مرتبطة
نفّذت المدفعية التركية رمايات مدفعية على مواقع الجيش السوري شمال سراقب وغربها
وتعليقاً على التطورات الميدانية الأخيرة في إدلب، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إن «هجمات المتشدّدين المستمرة ضدّ المنشآت الروسية في سوريا تنطلق من مناطق سيطرة تركيا، وتستهدف الجيش السوري والمنشآت العسكرية الروسية». وأضاف بيسكوف في تصريحات صحافية إن «آخر اتصال بين الرئيسين الروسي والتركي أكد أن لكلّ جانب مجموعة من المخاوف الخاصة به»، لافتاً إلى أن «ما يقلق موسكو هو الأنشطة العدوانية لهذه الجماعات الإرهابية في إدلب». وأشار بيسكوف إلى أنه «لا توجد حالياً خطط لاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، لكن من الممكن ترتيب مثل هذا الاجتماع سريعاً إذا لزم الأمر». وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قد أعلن، في وقت سابق، عن «زيارة محتملة» لوفد روسي إلى بلاده للتشاور حول سوريا، مرجحاً «اجتماع الزعيمين الروسي والتركي». من جهته، جدّد الناطق باسم الرئاسة التركية القول إن «نقاط المراقبة التركية ستبقى في مكانها، وسنقوم بكلّ ما يلزم من دون أيّ تردّد لحماية جنودنا... وعلى النظام السوري أن ينسحب من مناطق خفض التصعيد قبل نهاية هذا الشهر»، متابعاً أن بلاده أبلغت الروس أن «أيّ خطأ يقوم به النظام السوري سيدفع ثمنه باهظاً».
عدوان إسرائيلي واسع في دمشق والجنوب
شنّت الطائرات الإسرائيلية، ليل الأربعاء - الخميس، عدداً كبيراً من الغارات ضدّ أهداف عسكرية سورية في دمشق وأريافها، بالإضافة إلى المنطقة الجنوبية. وبعد ساعة تقريباً من منتصف الليل، أطلقت الطائرات الإسرائيلية صواريخها من فوق الأراضي اللبنانية، وأخرى من فوق الجولان السوري المحتل. واستهدفت الصواريخ عدة أهداف في محيط دمشق، أهمّها مطار المزة العسكري، ومركز البحوث في جمرايا، ومواقع عسكرية في جبل قاسيون والكسوة. كذلك، استهدفت موقعاً عسكرياً في منطقة إزرع في محافظة درعا الجنوبية، ومحور تل الحارة في ريف درعا الغربي. وتمكّنت الدفاعات الجوية السورية من التصدّي لبعض الصواريخ في سماء دمشق ودرعا، بينما وصلت الأخرى الى أهدافها.