أعربت موسكو عن «رفضها وقلقها» إزاء الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية، مضيفة أن «هذه الإجراءات» الإسرائيلية تتناقض مع الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في سوريا.وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، اليوم، إن «من المهم احترام سيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية ودول المنطقة الأخرى»، مضيفة أنه «في الفترة الأخيرة، ازدادت حدة الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية زيادةً حادة».
وذكرت الوزارة أبرز تلك الهجمات خلال الأيام القليلة الماضية، موضحة أنه «في 12 تشرين الثاني، شنّت الطائرات الإسرائيلية هجوماً صاروخياً على منزل قائد جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أكرم العجوري، في وسط دمشق، حيث توجد بعثات دبلوماسية أجنبية».
كذلك «في 18 تشرين الثاني، تعرّضت أهداف للهجوم في منطقة البوكمال بالقرب من الحدود السورية العراقية. وفي الوقت نفسه، انتهكت الطائرات الإسرائيلية، حسب التقارير، المجال الجوي للعراق والأردن».
و«في 19 تشرين الثاني سجّلت انفجارات بالقرب من مطار دمشق، وأطلقت صواريخ على أهداف على بعد 18 كم جنوب العاصمة السورية، رداً على قصف مرتفعات الجولان من الجانب السوري... وفي ليلة 20 تشرين الثاني، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي مواقع في ضواحي دمشق، وأطلق 40 صاروخ كروز، حيث تم الإبلاغ عن مقتل وإصابة أكثر من 10 جنود ومدنيين سوريين».