وبالتوازي، حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، من أن بلاده ستواصل عملياتها حتى انسحاب «وحدات حماية الشعب» الكردية من المنطقة بشكل كامل، مؤكداً أن الجيش التركي لن يغادر سوريا بوجود قوات أجنبية لدول أخرى فيها.
وفي تصريح لافت، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن بلاده ستبدأ بإعادة عناصر تنظيم «داعش» إلى بلدانهم، اعتباراً من الإثنين المقبل، من دون أن يوضح تفاصيل عن كيفية تنفيذ تلك العملية.
اختتام جولة «الدستورية» الأولى
وقال بيدرسن إن أعضاء الوفود المشاركة في الاجتماعات، تصدّوا باحترافية للمناقشات التي أقر بأنها كانت «مؤلمة جداً» في بعض الأحيان. وأضاف أن «الجولة المقبلة من المناقشات تبدأ في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر».
وأكد أنه«من الخطوة الأولى علينا ألا نركز إذا كنا سنعدّل الدستور، أو نعتمد دستوراً جديداً، لنركز على القضايا الأساسية والدستور وبعدها نقرر».
وعن الحل السياسي، قال بيدرسون «هناك ما يكفي من مواضيع أمام اللجنة الدستورية ونسعى لحماية اللجنة حتى تتمكن من التركيز على عملها، وبعد القرار 2254 الذي له كثير من الجوانب للحل السياسي للأزمة، وهذا ما ذُكر في مدونة السلوك».