موسكو ـ
سيشكل الطرح الذي سيُقدم في العشرين من كانون الثاني الحالي ــ خلال اجتماع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف ــ مخرجاً لمرحلة عدم التوافق على تشكيل وفد المعارضات السورية.
ويتضمن المقترح الروسي الجديد السير بوفدين متوازيين، هما وفد الرياض ووفد موسكو، قد يلتقيان لأن واشنطن لا تمانع مشاركة "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" من ضمن وفد الرياض، على ما أفادت مبعوثة الولايات المتحدة إلى جنيف آن باترسون. ويدعم تصريح نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، هذه المؤشرات، ذلك أنه أعلن في 13 كانون الثاني أن المقدمة التي تعتبر الشرط لإطلاق المفاوضات تتمحور، الآن، حول التوافق على تشكيل وفد المعارضات، مع ترك مسألة التوافق على لوائح الإرهاب، إلى ما بعد جنيف.
وعلمت "الأخبار" أن المفاوض الحكومي السوري موافق على دخول المفاوضات مع وفدي معارضة، الأول وفد موسكو والآخر وفد الرياض، وذلك بطلب روسي.