عشية انعقاد مجلس الأمن القومي التركي بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان، لنقاش ملفات عديدة، على رأسها مصير مناطق شرقي الفرات في سوريا، أبلغ وزير الدفاع التركي خلوصي أكار نظيره الأميركي مارك إسبير، أن بلاده ستعمل على إنشاء «المنطقة الآمنة» بمفردها، إن فشلت هي والولايات المتحدة في «إيجاد أرضية مشتركة» في هذا الشأن. الموقف التركي نقله أكار لنظيره في اتصال هاتفي، تضمّن طلباً متجدداً بوقف الدعم الأميركي المقدم إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية. ووفق بيان وزارة الدفاع التركية، أكد أكار أن بلاده «لن تسمح بوجود ممر إرهابي جنوبيّها، وأنها تريد ضمان سلامة شعبها وأمنه، كما الجماعات الدينية والإثنية الأخرى» في شمال شرق سوريا، مجدداً التشديد على ضرورة «سحب جميع الأسلحة من حزب العمال الكردستاني/ وحدات حماية الشعب الكردية، الموجودة في المنطقة الآمنة، وإنهاء وجود المنظمة الإرهابية من المنطقة التي يجب أن يتراوح عرضها بين 30 و40 كيلومتراً».