نفت مصادر في حزب الله وجود عراقيل من جانبه تمنع عودة من يرغب من أبناء منطقة القصير، ضمن قوافل العودة الطوعية. وأكدت المصادر أن «حزب الله متواجد في هذه المنطقة لأنها منطقة حدودية، والعمل فيها كان ولا يزال قائماً لتسيير المصالحات بين أهالي المنطقة»، مضيفة بالقول: «نلعب دوراً إيجابياً فيها، خاصة أنها منطقة تضمّ، نسبةً لباقي المناطق المحيطة، أكبر عدد ممكن من العشائر والتنوع الطائفي والمذهبي. فالموضوع حساس نوعاً ما». وأشارت إلى أن «غياب أبناء القصير عن القوافل يعود إلى أنها أكثر منطقة شهدت أحداثاً دموية. ويوجد خوف لدى الأهالي من بعضهم البعض، من احتمال وقوع أفعال ثأرية، وفعل وردات فعل مجدداً».