ليس منتظراً من إدارة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن تخرج وتقرّ بأنها تمنع النفط عن سوريا. سياسة الحياء من الطاعة للأميركي، المستلهمة من روّاد «الجامعة العربية»، نهج يمتدّ من الجولان المحتل إلى فلسطين، إلى سواها من القضايا «المصيرية». الاصطفاف إلى الجانب الأميركي في العقوبات لا يخرج عما سبقه من خطوات أسهمت في إضعاف الدولة السورية وشعبها، ولن يكون «إغلاق قناة السويس» آخرها