قال مديرو أجهزة استخبارات أميركية إنّ أكثر من سبعة آلاف متشدد أجنبي من نحو 50 بلداً يقاتلون إلى جانب مسلحي المعارضة في سوريا. ويزيد العدد الذي ذكر أثناء جلسة للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي كثيراً عن الأعداد السابقة التي كانت تتراوح بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف مقاتل.
وقال مسؤول أميركي إنّ أجهزة الاستخبارات الأميركية لم تذكر في السابق علناً رقم السبعة آلاف، رغم أنّه ظهر في التقارير السرية لهذه الأجهزة. كذلك حذّر مدير الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر من هجمات قد تقوم بها «جبهة النصرة» في الولايات المتحدة ومصالح أميركية في شتى أنحاء العالم. وأفاد بأنّ مسؤولاً في البرلمان الأوروبي، لم يفصح عن اسمه، أبلغ الاستخبارات الأميركية أنّ «مئات من العناصر الإرهابية عادوا من سوريا إلى الولايات المتحدة والدول الأوروبية».
(رويترز، الأناضول)