لفّت النعوش بالعلم السوري(أ ف ب )
كذلك، أدانت وزارة الخارجية العراقية التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينة السويداء، فيما جدّدت موقف العراق الثابت تجاه القضية السورية. وقال المتّحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد محجوب، في بيان، إن «وزارة الخارجية العراقية تدين التفجير الإرهابي الذي استهدف مدينة السويداء السورية، وتعزي ذوي الشهداء وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين». وتابع المتحدث باسم الوزارة أن الخارجية العراقية «إذ تؤكد رفض العراق للإرهاب بكل مسمياته وبجميع أشكاله، فإنها تجدد موقف العراق الثابت تجاه القضية السورية ومساندة وحدة الأراضي السورية وتحرير كامل التراب السوري». وإلى جانب العراق، أدانت مصر الهجمات التي طاولت المدنيين في السويداء، وقالت وزارة الخارجية ،في بيان: «ندين بأشدّ العبارات التفجيرات الإرهابية التي ضربت محافظة السويداء»، وأعرب البيان عن خالص التعازي لذوي الضحايا ولأبناء الشعب السوري.كذلك، جدد البيان تأكيد «موقف مصر الثابت والحاسم من أهمية محاربة كافة التنظيمات الإرهابية، وكل من يتورّط في تمويلها ودعمها وتوفير الملاذات الآمنة والغطاء السياسي لها».
شيّع المئات من أهالي المحافظة شهداء هجمات الأمس(أ ف ب )
من جهته، رأى حزب الله، في بيان، أن «هذه العملية إذ تأتي في أعقاب الانتصارات الباهرة التي حقّقتها سوريا وحلفاؤها، في الآونة الآخيرة، خصوصاً في الجنوب السوري وعودته إلى كنف الدولة والشرعية والأمان، فإن قدوم هذه العصابات بكل أسلحتها وعتادها وآلياتها ومعداتها من منطقة التنف السوري، حيث توجد قوات الاحتلال الأميركي وأمام أعينها وبتسهيلات واضحة منها هو مؤشر خطير على اشتراك هذه القوات ودعمها لهذه الجريمة الإرهابية ضدّ سوريا وشعبها ووحدتها وضد الأبرياء والمدنيين، ويؤكد في شكل واضح أن القوى الإقليمية والدولية لا تزال تواصل استخدام هذه العصابات المجرمة في تحقيق أغراضها الخبيثة وأهدافها العدوانية». حركة أمل أدانت الاعتداءات الإرهابية، أيضاً، وتقدمت بـ«أحرّ التعازي إلى أهالي السويداء ومن عموم الشعب السوري وإلى القيادة السورية الشجاعة التي أبداها جنود وضباط الجيش العربي السوري، في مواجهة هذا الهجوم الغادر وإفشال أهدافه». وقالت الحركة، في بيان لها، إن «حركة أمل تدين الهجمات التكفيرية التي قامت بها جماعات داعش الإرهابية، ومَن خلفها من الدول الداعمة للإرهاب التي تحاول إعادة إحياء التنظيمات الإرهابية لتحقيق مكاسب سياسية، خصوصاً بعد الانتصارات التي حققتها سوريا وحلفاؤها في الآونة الأخيرة، خاصة في الجنوب السوري وعودته إلى كنف الدولة والشرعية والأمان».