معركة الجنوب السوري

شكّلت الحدود السورية ــ الأردنية، لسنوات طويلة، عصب الدعم العسكري والاستخباري للفصائل المسلحة العاملة في الجنوب. وتحكمت غرف العمليات الغربية ــ الإقليمية، وأولاها «الموك»، في مسار المعارك الطويلة التي كانت دمشق هدفها الرئيس. الغرف نفسها خلقت وأدارت في الوقت نفسه خلافات الفصائل الداخلية، ودعمت أطرافاً ــ مع محاكمها الشرعية ــ على حساب أخرى. وحاولت على مدى سنوات خلق كيانات موازية لمؤسسات الدولة، معوّلة على استثمارها في وقت لاحق. اليوم، لم يعد هذا الخط مفتوحاً، وغادر المحسوبون على الداعمين بشكل مباشر، للمرة الأخيرة ــ ربما إلى حين ــ نحو الأردن. ولن تبقى تلك الكيانات البديلة صامدة بغياب التمويل والإدارة. اختتام هذه المرحلة المهمة، يضع تحدياً مكمّلاً أمام دمشق وحلفائها، وهو تحرير المنطقة المحاذية للحدود مع الجولان المحتل، بما تحويه من تعقيدات مرتبطة بالدور الإسرائيلي، وبوجود «جيش خالد بن الوليد»، المبايع لـ«داعش»، في وادي اليرموك

الأخبار

العين على حدود الجولان: لا «موك» بعد اليوم

العين على حدود الجولان: لا «موك» بعد اليوم

شكّلت الحدود السورية ــ الأردنية، لسنوات طويلة، عصب الدعم العسكري والاستخباري للفصائل المسلحة العاملة في الجنوب. وتحكمت غرف العمليات الغربية ــ الإقليمية، وأولاها «الموك»، في مسار المعارك الطويلة...

الأخبار

نتنياهو إلى روسيا: مطالب وشروط عمرها ثلاث سنوات

يصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يوم غد، إلى روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين. زيارة ليست الأولى من نوعها، وهي مشهد مكرر لزيارات مشابهة في العامين الماضيين، وإن كانت هذه المرة تأتي...

يحيى دبوق

رسائل إسرائيل العدوانية: جدوى مشكوك بها

رسائل إسرائيل العدوانية: جدوى مشكوك بها

يندرج الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف مطار «تي فور» في ريف حمص، أول من أمس، ضمن سياقات عدة في آن، ويأتي امتداداً لسياسة عدوانية ينتهجها العدو. لكن بعد فشل الرهان على الجماعات الإرهابية والتكفيرية، لم...

علي حيدر