نقلت عدة مواقع معارضة أمس، أن «قوات سوريا الديموقراطية» دخلت بلدة مركدة في ريف الحسكة الجنوبي، بعد انسحاب عناصر «داعش» منها. وكانت البلدة الواقعة على نهر الخابور، آخر معاقل «داعش» المهمة في الحسكة، لتنحصر سيطرة التنظيم هناك على مناطق غير مأهولة محاذية للحدود مع العراق.
وفيما لم يصدر إعلان رسمي عن «قسد» حول «تحرير» البلدة، تناقت وسائل إعلام معارضة، تصريحات لـ«مجلس دير الزور العسكري»، يعلن فيها استعداده العسكري تجاه أي هجمات من قبل الجيش السوري وحلفائه في ريف المحافظة.
وبالتوازي، نشرت «وحدات حماية الشعب» الكردية صوراً تظهر وصول رتل عسكري من قواتها إلى عفرين، بعد انتهاء المعارك في الرقة، من دون أن توضح الطريق التي سلكها من منبج نحو عفرين. إذ إن توزع السيطرة في ريف حلب الشمالي، يفرض على «الوحدات» عبور مناطق سيطرة الجيش السوري، مع وجود فصائل «درع الفرات» والقوات التركية بين الباب وجرابلس.