اجتمع عدد من قادة الفصائل المسلحة مع عدد من المنظمات العاملة في الجنوب السوري، بهدف التوافق وتشكيل «قيادة عسكرية موحدة» هناك. ونقلت عدة مواقع معارضة صوراً من الاجتماع الذي عقد في بلدة بصرى الشام، في ريف درعا، من دون أن تذكر أي تفاصيل حول مخرجات اللقاء.
ويأتي الاجتماع بعد سلسلة لقاءات مماثلة استضافتها العاصمة الأردنية عمان، خلال الأشهر الماضية، تزامنت مع أحاديث عن توجيهات أميركية للتوحّد ضمن هيكل عسكري جديد، على غرار «الجيش الوطني» الذي ترعاه أنقرة في الشمال. وترافق الاجتماع مع إطلاق عملية عسكرية جديدة ضد «جيش خالد بن الوليد» في ريف درعا الغربي. ووفق ما أعلنت مواقع معارضة أمس، فإن العملية تستهدف فك الحصار المفروض على بلدة حيط. وبدا لافتاً أن الهجوم جاء بعد مفاوضات بين الفصائل و«هيئة تحرير الشام»، حول مشاركة الأخيرة ضمنه، غير أنها أحجمت عن ذلك بحجة تحضيرها لعملية «أكثر أهمية»، وفق ما نقلت مواقع معارضة.