أعلنت «هيئة تحرير الشام» في الغوطة الشرقية استعدادها لحل نفسها والاندماج مع باقي الفصائل العاملة هناك، ضمن «كيان واحد يضمّ فصائل القطاع الأوسط».
وأوضحت في بيان أصدرته أمس، أن الخطوة تأتي «إيماناً منّا بضرورة مراعاة آلام شعبنا المكلوم، ووجوب استمرار الثورة على قواعدها الأولى... واستجابةً لمطالب وفود أهلنا من الفعاليات المدنية». ولفتت إلى أن «الثورة تمر بمنعطفٍ خطير... من خلال صناعة شرخ في صفوف الثوار وإلزامهم بمخرجات التفاهمات الدولية الخبيثة من جهة، وبالتهديد بالقصف والدمار للأهالي الآمنين، وكسر إرادة صمودهم وتخويفهم من احتضان المجاهدين من جهة أخرى». وطالبت «الهيئة» أهالي الغوطة الشرقية «بالمسارعة لدعم هذا المشروع والدفع بقوة في سبيل تنفيذه».