نقلت وكالة «الأناضول» عن رئيس الدائرة الإعلامية في «الائتلاف السوري» المعارض أحمد رمضان، وهو أحد المتحدثين باسم وفد «الهيئة»، قوله، قبيل اجتماعات أمس، إنه «كان من المفترض أن تبدأ الاجتماعات على المستوى السياسي وليس التقني، لأن النظام رفض أن يجري أي مفاوضات في الجانب التقني إلا أثناء الجولة التفاوضية، وبالتالي يريد (دي ميستورا) أن يجري المفاوضات على الشكل التقني مع النظام ولا يريد إجراءها سياسياً معه، ففضّل الاستمرار باللقاءات التقنية مع المعارضة أيضاً».
وحول تبرير أسباب عدم لقاء دي ميستورا المعارضة لكونه يريد وفداً موحّداً، لفت إلى أن «الموضوع يستخدم بطريقة تهدف إلى تطويع وضع المعارضة، وتمييعه»، مضيفاً القول: «لا نقبل باستمرار حديث دي ميستورا عن معارضات ومنصات، لأن هذه لغة النظام، ويجب على دي ميستورا أن يكون محايداً».
ورداً على سؤال حول التقدم في ضمّ شخصيات من منصّتي القاهرة وموسكو، أوضح أنه «في المسائل التقنية هناك اقتراب أكبر مع منصة القاهرة، بخلاف منصة موسكو، لأن رئيسها قدري جميل يشترط مشاركة (حزب الاتحاد الديموقراطي) في العملية السياسية، ويتجاهل أن هذا الحزب يتعاون مع النظام، وخارج أجندة الثورة السورية، ويعمل بشكل يضر وحدة سوريا».
ومن جهته، قال رئيس وفد «الهيئة»، نصر الحريري، إنه «كان هناك عدد من اللقاءات التقنية المهمة (في الفترة الماضية) بلورت مواقف تمت فيها نقاشات مهمة في السلة الثانية (الدستور) والثالثة (الانتخابات)، واليوم كان النقاش بالتركيز على العملية السياسية، والتركيز على جوهرها لتحقيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالانتقال السياسي».
(الأناضول)