أعلنت روسيا رفضها المطلق لمشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، صاغته كل من فرنسا وبريطانيا، ينصّ على فرض عقوبات على المسؤولين عن تنفيذ هجمات كيميائية في سوريا.
وأشار نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إلى أن موسكو ترفض أي قرار «من شأنه فرض عقوبات»، محذّراً الدول الغربية من محاولات «توتير الأجواء داخل مجلس الأمن مجدداً».
ورأى أنه يجب العمل على التخلص من مخاطر استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا «بهدوء، بدلاً من محاولة استخدام الملفّ للضغط السياسي على دمشق». وينص مشروع القرار، وفق ما نقلت تقارير إعلامية، على «فرض عقوبات ضد 11 شخصية سورية و10 هيئات وشركات»، يتهمها بـ«التورط في هجمات كيميائية». كذلك يقترح «فرض حظر شامل على تزويد الحكومة السورية بالمروحيات»، على خلفية تقرير محققي البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أشار إلى أن «قنابل تحتوي على مواد سامة، تم إلقاؤها من مروحيات خلال بعض الهجمات» في سوريا.