القاهرة ــ الأخبارتشهد العاصمة المصرية اليوم، اجتماعات مصرية ــ روسية هي الأولى منذ أربع سنوات لناحية جمعها وزيري خارجية البلدين ووزيري الدفاع. ومن المتوقع أن تتمحور هذه اللقاءات حول الترتيب لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة، والاتفاق على صفقة تسليح جديدة للجيش المصري، بالإضافة إلى تنفيذ محطة الضبعة النووية المشتركة.

وستجرى الاجتماعات التي عُقدت مرة واحدة بعد إطاحة الرئيس محمد مرسي عام 2013، ضمن جلسات بصيغة «2+2»، حيث سيتم تناول عدد من القضايا «ذات الاهتمام المشترك»، وفي مقدمها الملف السوري والتنسيق مع مصر من أجل تبني موقف داعم «للخيار الديموقراطي للشعب السوري»، عبر انتخابات تضمن تمثيلاً لكل قوى الشعب السوري مع الحفاظ على الهوية العربية، وعدم اشتراط إقصاء الرئيس بشار الأسد من منصبه، وهو الملف الذي يتوقع أن تؤدي فيه مصر دوراً كبيراً خلال الأسابيع المقبلة بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
إلى ذلك، ستشهد الاجتماعات طلباً مصرياً مجدداً باستئناف الرحلات المباشرة بين البلدين، والتي توقفت بعد سقوط الطائرة الروسية في سيناء في تشرين الثاني عام 2015.