أكد نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أنّ «الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سوريا والشعب الفلسطيني تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء حق الشعب الفلسطيني في العودة وبناء دولته المستقلة». وعبّر المقداد، خلال لقائه وفد حركة فتح أمس برئاسة عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عن دعم بلاده المستمر للقضية الفلسطينية في مواجهة الهجمات الإجرامية التي تتعرض لها من قبل الصهيونية العالمية والمتطرفين الإسرائيليين وحلفائهم في السعودية وغيرها من الدول العربية.
وأكد المقداد أن سوريا «بقيادة الرئيس بشار الأسد صامدة رغم تصاعد الهجمة الإرهابية ضدها من خلال الدعم العسكري المباشر من قبل آل سعود وتركيا والأردن وبعض الدول الإقليمية والغربية». وأشار زكي إلى أنّ «الشعب الفلسطيني يشعر بالفخر والاعتزاز بسبب الصمود الأسطوري الذي تبديه سوريا وجيشها في وجه الهجمة الإرهابية التي تستهدف وجودها»، قائلاً إن سوريا «لم تتخلّ في أي يوم عن موقفها الثابت الداعم لقضية الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف».