نفت الرئاسة السورية ما نشرته صحيفة «تيليغراف» البريطانية، أول من أمس، حول «قائمة تصفية» لعناصر من تنظيم «داعش» بينهم 25 من حملة الجنسية البريطانية، كان الرئيس السوري بشار الأسد، قد سلّمها إلى اثنين من النواب البريطانيين اللذين دُعيا لزيارته في دمشق ربيع العام الماضي. وأكّد المكتب الإعلامي في الرئاسة السورية، أن «المقال تناول معلومات غير صحيحة ومنافية تماماً للحقيقة»، مشدداً على أن «الرئيس الأسد لم يسلم أحداً أي قوائم لا لبريطانيين ولا لأي جنسيات أخرى وأن مثل هذا الموضوع لم يطرح أساساً في أي لقاء مع الوفود البريطانية التي التقته». وكان تقرير الصحيفة البريطانية قد قال إن القائمة «تستهدف اغتيال 25 من البريطانيين الذين يتهمهم نظام الأسد بالانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية»، مضيفاً أن «14 من الأشخاص الواردة اسماؤهم في القائمة هم من بين القتلى الآن». وبحسب التقرير فإن تلك القائمة «سلمت برفقة قرص مدمج يضم مواد دعائية لنائبين من حزب المحافظين، هما وزير الداخلية في حكومة الظل السابق ديفيد ديفز وزميله آدم هولواي».

(الأخبار، سانا، بي بي سي)