أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن رغبته في تنظيم في جنيف سلسلة «مشاورات منفصلة» مع أطراف النزاع في سوريا في شهر أيار، كما أفاد متحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي أمس، مضيفاً أنّه «لم يتم بعد إرسال الدعوات».
إلى ذلك، لم يتخلَ دي ميستورا عن مشروعه القاضي بتجميد المعارك في مدينة حلب رغم الصعوبات التي يواجهها، وذلك بحسب ما أكد مساعده رمزي عز الدين رمزي لوكالة «فرانس برس». ولفت رمزي إلى أنّه «لا نزال على اتصال بالحكومة السورية وجميع من لهم نفوذ على الارض في حلب للتاكد من إمكان إحراز تقدم في هذه المبادرة». وأضاف: «من الواضح أن عملية التجميد تواجه صعوبات، لكننا لن نستسلم، ونأمل أن نتمكن من تحقيق نتائج. متى؟ لا أدري لكننا سنواصل (جهودنا) في هذا الاتجاه».
وكان دي ميستورا قد اقترح تجميد المعارك في حلب بعد تعيينه في تموز الفائت. وتأمل الأمم المتحدة في توسيع هذه الهدنة لاحقاً لتشمل مناطق أخرى وتشجع على حل سياسي للنزاع. وتابع رمزي: «كما تعلمون، فإن تجميد المعارك في حلب يندرج في إطار نزع فتيل العنف ولضمان عودة الحياة الطبيعية للسكان. ونحن مستمرون على هذا النهج».
(أ ف ب، رويترز)