عبّر النائب وليد جنبلاط عن فرجه بسيطرة «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة» على مدينتي بصرى الشام وإدلب عبر حسابه على موقع «تويتر»، موجّهاً التحية إلى من سمّاهم «الثوار السوريين الذين حرروا بصرى الشام من النظام الفاشي وعملائه والتحية للثوار الذين حرروا إدلب».
وهاجم جنبلاط شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا حكمت الهجري، من دون أن يسمّيه، على خلفية إصدار الهجري بياناً يطالب بتسليح السويداء بعد احتلال مدينة بصرى الشام (الملاصقة للجنوب الغربي للسويداء) من قبل الجماعات المسلحة، التي نشب بينها قتال خلال اليومين الماضيين بسبب الخلافات على المسروقات والغنائم. وقال جنبلاط: «بئس تلك الدعوات المشبوهة من بعض رجال الدين المشبوهين الذين يطالبون النظام بالتسلح في مواجهة الشعب السوري، إن هؤلاء يعرضون العرب الدروز السوريين للخطر»، معتبراً أن «الشعب السوري سينتصر آجلاً أو عاجلاً. هذا هو منطق التاريخ».
(الأخبار)