قال مدير منظمة الشرطة الأوروبية (يوروبول) روب وينرايت، أمس، إنّ القارة تواجه أكبر تهديد أمني منذ أكثر من عشر سنوات، حيث يشكّل ما يصل إلى 5000 أوروبي انضموا إلى القتال في سوريا خطراً على أوطانهم. وكرّر وينرايت تحذيرات لمديري أجهزة مخابرات وزعماء بعض الاحزاب السياسية بعد الهجمات المميتة الأسبوع الماضي، التي شنّها متشددون إسلاميون، قائلاً إنّ وكالات الأمن الأوروبية تواجه «فجوة في القدرات» يمكن أن تترك بلادها في خطر.
وقال وينرايت أمام لجنة برلمانية بريطانية «إن ما بين 3000 و5000 من مواطني الاتحاد الأوروبي قد يعودون بهدف تنفيذ عمليات مماثلة لهجمات باريس»، مضيفاً أنّ منظمته جمعت قاعدة بيانات 2500 مشتبه به».
وقال إن «يوروبول» نقلت «60 خيط معلومات مخابرات عاجلة» الى الشرطة الفرنسية بعد الهجمات.
(رويترز)