لو كان لسانتا كلوز بريد الكتروني لامتلأ بطلبات الـ«آي باد» ومختلف الألواح والهواتف الخليوية. جولة سريعة على الصحافة العالمية تؤكد أنّ أكثر الهدايا المرغوبة هذا العام هي الإلكترونيات. كعادتها، حصدت شركة «آبل» الحصة الكبرى، خصوصاً أنّها أطلقت iPhone6 وiPad Air 2، مدخلةً تحسينات كبيرة على الأوّل الذي أصبح أكبر وأنحف، معتمدة على تقنية 64 bit التي تُستعمل عادة في الحواسيب الكبيرة.
كذلك، يحتوي هذا الجهاز على كاميرا بنقاوة 8MP. أمّا الـiPad Air 2، فيزن حوالى 437 غراماً وتبلغ سماكته 0.6 سنتيمتراً، وطول شاشته القُطري يبلغ 9.7 بوصة. كما يأتي مجهزاً بكاميرا 8MP أيضاً، ويمكن تشغيله لعشر ساعات من دون شحن.
من جهتها، أطلقت شركة «مايكروسوفت» لوحاً ذكياً هو Microsoft Surface Pro 3 الذي يجمع خصائص الـ«لابتوب» والـ«آي باد». هو مجهّز بشاشة عالية الدقّة (HD) ولوحة مفاتيح نقّالة، وداعمة للشاشة لتسهيل الرؤية أو الطباعة. التصفّح والكتابة ممكنين عبر اللمس أو قلم خاص أو بواسطة الـ«كيبورد». هذا الجهاز مزوّد بكاميرا 5MP بتقنية HD وبطارية تكفي لتسع ساعات. من ميزاته أيضاً خفّة الوزن (800 غرام) والنحافة (0.9 سنتيمتراً)، فيما يبلغ طول الشاشة القُطري 12 بوصة.
ومن الهدايا التي تلقى إقبالاً كبيراً المسلاط الضوئي (Projector). يُعتبر هذا الجهاز الأفضل لمحبّي السينما الذين يريدون الاستمتاع بتجربة سينمائية رائعة في البيت، كما يوفّر تقنية عرض شبيهة بتلك الخاصة بالشاشة الكبيرة غبر المتوافرة في أحدث وأكبر التلفزيونات. الـ Projector قادر على تحويل أي غرفة إلى صالة عرض، إذ يمكن عرض الصورة بوضوح على شاشة أو على حائط، وفي وضح النهار.
على لائحة الهدايا، نجد كذلك التلفزيونات ذات نظم شاشات الـ LED، وLCD، وبلازما، خصوصاً أنّ أسعارها انخفضت أخيراً. أما إذا كنتم من الميسورين، فيمكنكم التفكير في التلفزيونات الجديدة بتقنية4K Ultra HD. تبلغ نقاوة الصورة ضعف تلك المتوافرة في الأجهزة المزوّدة بالتقنية عالية الدقة، غير أنّ العقبة الوحيدة هي عدم وفرة البرامج المصوّرة بهذه التقنية الجديدة.
ضمن الخيارات المقبولة الأسعار، يأتي مُسجّل اللياقة البدنية في الصدارة. يُوضع على المعصم كالساعة، ويجمع ويسجّل معلومات حول النشاط البدني للشخص ويحفظه في ذاكرة موجودة داخله. معلومات يمكن إرسالها إلى برنامج خاص لتحليل النشاط اليومي، وعدد السعرات الحرارية التي يحرقها الشخص، من دون أن ننسى إمكان التنسيق بينه وبين الهاتف الخليوي (Sync).
أما محبو ألعاب الفيديو المنزلية وتحديداً الأطفال، فإليكم جهاز Xbox One (صادر عن «مايكروسوفت»)، وجهاز Play Station 4 (صادر عن «سوني» ــ الصورة)، إضافة إلىWii U (صادر عن «نينتندو»).
أخيراً، نذكر الشاحن المحمول القادر على شحن جهاز الخليوي واللوح الذكي معاً. تصلح هذه البطارية لشحن أي جهاز، إذ تستطيع التعرّف إلى نوعية الجهاز وشحنه وفق المعايير والمتطلبات اللازمة.