مع صدور أغنيتها المصوّرة الجديدة «قاطفين» (كلمات هيثم ترشيش، وألحان عادل العراقي، وتوزيع هادي شرارة)، حضرت مايا دياب بحلّة جديدة إلى ساحة الفيديو كليب، وقدّمت مع المخرج سمير سرياني ستوري بورد محبوك بالكوميديا الخفيفة.في مواقع تصوير عدّة في لبنان، تم تقطيع الستوري بورد بأسلوب مسرحي إلى أربع مشاهد حملت عناوين متسلسلة، قدّمها سرياني بحنكة مدروسة.

في المشهد الأوّل، يستغل المخرج طبيعة منطقة صوفر (جبل لبنان)، حيث تتحرّك الكاميرا أوّلاً من المنظور الجمالي. لكن سرعان ما تبدأ القصة بالاستحواذ على اهتمام المشاهد. هنا، يتدخل الكومبارس بدور تمثيلي أساس يدعمه حوار فكاهي باللهجة اللبنانية الدارجة. إنّهما الشابان المولعان بحسناء القرية. مايا الممشوقة القامة التي أطلّت بلوك (واحد طيلة الشريط) غجري أعاد الجمهور بالذاكرة إلى «كاساندرا» بطلة المسلسل المكسيكي المدبلج الذي اشتهر في العالم العربي في التسعينيات. تستمر القصة وتتكشف رغبة خطيب مايا ببدء حياة جديدة في «بيروت ــ المدينة».
يستفزها القرار، فتشكو همّها إلى سكان القرية الذين يتراكضون لدعمها ضمن لوحة تعبيرية راقصة لا تخلو أيضاً من المواقف المضحكة، إذ يستخدم المخرج إمكانات الكومبارس التمثيلية كافة في بوتقة جمالية ممتازة ضمن «وورد روب» متناسق على الرغم من المبالغة في استخدام الألوان.
صورة جاءت إيجابية ضمن الحبكة الكوميدية للعمل الذي لم تسرق تفاصيله حضور مايا التي اكتفت من المشهد الأوّل بلقطة «بيوتي شوت» واحدة. في المشهد الثاني، ينحشر كل الممثلين وفي وسطهم مقدمة برنامج «هيك منغني» في «تاكسي أبو مسعد» للنقل المشترك. وضمن الإضاءة النهارية، تلتقط عدسة سرياني مشاهد الليبسينغ بتقطيع سريع ومتناسق يساعد في الانتقال بالقصة إلى المشهد الثالث. في «بيروت» تبدأ رحلة البحث عن الحبيب الغدّار. ومع توالي المشاهد الحية من شوراع العاصمة اللبنانية بعيداً من أي تجميل للصورة الطبيعية للحركة اليومية في المدينة، يبدأ المشهد الرابع (خارجي ــ ليلي) في حي شعبي تمكّن المخرج من تحويله إلى ساحة رقص، بعد انتقام بطلة مسلسل «كلام نسوان» من حبيبها. لقطة استغلها سرياني لتمرير الداعم الإعلاني، وأكملها بمشهد ختامي يخدم أيضاً مصلحة المعلن (مجوهرات) ويقدّم النهاية السعيدة للشريط.
«قاطفين»، نقلة نوعية في مجال الفيديو كليب لمايا دياب التي ظهرت للمرّة الأولى على سجيتها بعفوية محبّبة. نفذ العمل من الناحية التقنية ضمن ميزانية إنتاجية عالية، تم توزيعها بذكاء ما بين التقنيات المستخدمة في التصوير الخارجي (نهاري ــ ليلي)، وفي الحشد الكبير من الكومبارس والممثلين والإكسسوارات.




إليسا تستنسخ نفسها



مع تخطي فيديو كليب أغنيتها «حب كل حياتي» المليون مشاهدة على يوتيوب في وقت قياسي، أثبتت إليسا مرّة أخرى أنّها «ملكة الإحساس». وهي الأغنية المصوّرة الأولى من ألبومها الأخير «حالة حب» الذي صدر عن شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات».
ضمن «ستوري بورد»، تتجلّى القصة العاطفية التي اختارتها المخرجة آنجي جمال لتتكامل مع كلمات الأغنية التي كتبها أحمد الجندي ولحّنها مدين، وتولى توزيعها موسيقياً أحمد عبد السلام. على شاطئ البحر، وفي موقع داخلي ــ خارجي ساحر، تبدأ صاحبة «عايشالك» بتنفيذ خطتها لقضاء صيف مثالي. أوّلاً الوقوع في الحب. وهنا، تستغل المخرجة، آنجي جمال، اللقطة لإبراز الراعي الإعلاني (هاتف ذكي)، بينما تطل إليسا الجريئة كعادتها بلباس النوم الأبيض المثير، وبلوك فريش مع الشعر المفلوت والماكياج الطبيعي تحت إضاءة نهارية مثالية. وبلقطات تشويقية سريعة، يبدأ المشاهد باستكشاف المكان من الناحية الجمالية الطبيعية. ومع فلاش باك سريع إلى الليلة السابقة، نرى إليسا متألقة بفستان أبيض تتبادل نظرات الغزل مع الشاب الأوسم في السهرة التي يحتشد فيها الأصدقاء للاحتفال بجنون، إلى درجة النزول إلى بركة السباحة بملابسهم. نقلة سريعة في المونتاج، وتطير المغنية اللبنانية إلى سطح يخت فخم بفستان صيفي فريش لقضاء يوم مع الصبايا في الخارج، ولتلتقط آنجي جمال الكثير من الـ«بيوتي شوتس» لإليسا التي تشع بالإيجابية، ولتبرز التقنيات الممتازة المستخدمة في تسجيل العمل. وإلى تنفيذ البند الأخير من لائحتها لقضاء صيف مثالي، تزور إليسا مدينة الملاهي برفقة حبيبها (مشهد خارجي ليلي). هناك، تشطب ADRENALINE RUSH، وتتناول غزل البنات وتصرخ من شدّة الفرح في القطار السريع. كل هذا، وما زالت صاحبة أغنية «عايشالك» تتذكر صيفها الممتع الذي قضته بين أحضان الحبيب الذي تلتقيه أخيراً يتمشى على الشاطئ مع كلبه.
«حب كل حياتي» كليب جيد ونظيف لجهة الأخطاء التقنية أو الفنية، تم تنفيذه ضمن ميزانية إنتاجية عالية. يروي قصة حب في قالب إيجابي يضج بالطاقة، لكن بعيداً عن أي عنصر من عناصر الإبهار، ما أبعد الشريط المصوّر عن أن يكون إضافة إلى رصيد صاحبة «لو»، وخصوصاً أنّه سبق أن رأينا لها الكثير من الأعمال المماثلة.
هناء...







أيمن الأعتر يشكو «حال الأوادم»



تزامناً مع طرح ألبومه الجديد، صوّر المغني الليبي أيمن الأعتر (الصورة) فيديو كليب أغنية «حال الأوادم» (عنوان الألبوم ــ كلمات يم، وألحان عبدالله المسلم، وتوزيع مهند خضر) على مدار يوم كامل في منطقة ريفية ساحلية محاذية للندن. تعاون الأعتر مع المخرج الإنكليزي جاك إكس الذي استخدم الكاميرا الطائرة (Drone Camera). «حال الأوادم»، يُعرض حالياً على القناة الرسمية لشركة «روتانا للصوتيات والمرئيات» (منتج العمل) على يوتيوب، وعلى «روتانا موسيقى».



فيصل الراشد مع أليكس جورد



انتهى الفنان الكويتي فيصل الراشد من تصوير فيديو كليب أحدث أغنياته المنفردة «غسيل الأموال» ( كلمات أحمد الصانع، وألحان فيصل، وتوزيع مدحت خميس) مع المخرج أليكس جورد الذي اختار مدينة دبي لتصويرها خلال يوم عمل واحد. التصوير جرى في استديو ضمن ستوردي بورد مستوحى من عنوان الأغنية، حيث يظهر الراشد كأحد أصحاب رؤوس الأموال.