هي اللعبة التي أسرت دائماً كل محبي الرياضة اللبنانية. هي اللعبة التي حركت المشاعر الوطنية، وحملت اسم لبنان الى مختلف بقاع الأرض. وهي اللعبة التي خلقت الإيمان بولادة رياضة محلية سليمة تعرف طريق الإنجازات دون سواها. هي كرة السلة التي تطل بعد أيامٍ قليلة في موسمٍ جديد، لكن إطلالتها هذه المرة ليست ككل الإطلالات السابقة. إطلالة مليئة بالهواجس، وإطلالة بوجه المريض المتأثر بنقصٍ ما في جسمه.
اللعبة المريضة، أضرّت نفسها بنفسها بعدما رفعت قيمتها المالية بشكلٍ يفوق قدرات فرقها التي لم تعد بالصحة المالية نفسها التي عاشتها جراء البحبوحة في المواسم القريبة الماضية.
الحلول مطلوبة في موازاة الترقب لموسمٍ فني ناري يتوقّع أن يقدّم مباريات نارية ولو أن البعض ينتظر منافسة ثنائية بين الرياضي البطل والحكمة وصيفه. موسمٌ مثير يفترض البناء عليه لتقديم مواهب جديدة منتظرة ولتأسيس منتخبٍ قوي يمكنه شفاء مرض اللعبة عبر حملها الى الألعاب الأولمبية عام 2016.