هو مثل بيليه ودييغو أرماندو مارادونا على صعيد ألعاب القوى. هو هايلي جبريسيلاسي الذي اكتسب اسمه الأول من أحد أباطرة بلاده إثيوبيا، ليصبح بعدها إمبراطوراً على عالم رياضة الركض. ابتسامته العريضة التي جابت شوارع العاصمة اللبنانية، أمس، كانت العلامة الأقوى في كتابة نجاحٍ آخر لماراثون بيروت الدولي.
ووجوده أيضاً علامة عالية ستسجّل في خانة العلامة النهائية للامتحان الذي يمرّ به السباق اللبناني في سعيه للحصول على التصنيف الفضي، الذي لن يكون بعيد المنال، إذ أصبح الأمر يتعدى إحصاء المشاركين ورفع الشعارات بالنسبة الى جمعية بيروت ماراثون، لأن سباقها بات على أبواب العالمية.
جبريسيلاسي قالها أمس لـ»الأخبار»: «صدّق أو لا تصدّق، أنا أرى هذا الماراثون فضياً في غضون سنة على أبعد تقدير».
الإمبراطور مرّ من هنا، الإمبراطور أصدر حكمه.