بعد عشرة مواسم بين عامي (1994 ــ 2004) و238 حلقة، انتهى «فريندز». وداع الأصدقاء الستة أثار حزناً عالمياً. انهمرت المطالبات باستكمال السلسلة التلفزيونية الأميركية الشهيرة ومتابعة الأحداث، بعد رحيل روس (دايفيد شويمر)، وجوي (مات لوبلان)، وتشاندلر (ماثيو بيري)، ورايتشل (جنيفر أنيستون)، ومونيكا (كورتني كوكس)، وفيبي (ليزا كودرو) عن الأريكة الشهيرة في «سنترال بارك».
لكن أخيراً انتشر «تريلر» مفترض لفيلم سيُطرح في الصالات عام 2015 كاستكمال للحكاية. يلتقي الأصدقاء بعد سنوات، بل يعودون إلى المبنى القديم نفسه.

الفيديو غزا السوشال ميديا، وتناقله محبّو المسلسل باعتباره الفرج المنتظر.
خيبة الأمل جاءت بعد تبيّن زيف الشريط الترويجي القصير. حقيقة ظهرت من خلال لقطاته التي تعود إلى مسلسلات حديثة من بطولة نجوم السلسلة أو إلى لقاءات تلفزيونية تجمعهم مثل Cougar Town، و Jimmy Kimmel، و Episodes، وThe Ellen Show، و Web Therapy.
التجميع البارع لهذه اللقطات جعل الكثيرين يقعون في فخها. عدد مشاهدات الفيديو تجاوز مليون ونصف المليون خلال ثلاثة أيام فقط.
المثير للضحك أنّ صانع الـ«تريلر» معترف بزيفه في تقديمه على يوتيوب، إلا أنّ قلةً خطر لهم الضغط على تتمّة الشرح وقراءة ذلك.
هذا الفيديو يذكّر بحوادث مماثلة طالت أفلاماً شهيرة. إمّا كنوع من الإلحاح في طلب أجزاء جديدة أو لزيادة عدد متابعي القنوات التي تنشر الفيديوات على يوتيوب. في المقابل، قد يشكّل هذا «الخداع» مؤشراً ما لصنّاع «الأصدقاء» دافيد كرين ومارتا كوفمان. لا ضير في إرضاء الجمهور وكسب بضعة ملايين.
لا بأس في بعض الأفكار «الشريرة» في النهاية.
(الرابط متوافر على موقعنا)